منذ لحظة وصولك إلى كرابي، تنتظرك مناظر أخّاذة للسواحل الممتدة على أميال وأميال.
تحتضن كرابي العديد من المنحدرات الجيرية الرائعة والشواطئ الرملية البيضاء. وبالتالي تعتبر الوجهة المثالية للاسترخاء وممارسة مجموعة كبيرة من النشاطات والمغامرات.
أبرز المعالم والأنشطة في كرابي
- تُعتبر جزيرة جيمس بوند الشهيرة التي تقع في خليج فانغ نغا واحدة من أشهر المعالم السياحية في كرابي. استمتع برحلة قصيرة على متن القارب السريع للوصول إلى الخليج قبل استكشاف الكهوف الجيرية على متن زورق كنو تقليدي.
- إسترخ على رمال الشواطئ البيضاء لساعات طويلة تحت فيء أشجار النخيل الفارعة بين ربوع جزيرة كو بودا. لا تضيّع فرصة الغوص في أعماق المياه لاستكشاف الشُعب المرجانية النابضة بالحياة على بُعد 20 كلم فقط من الساحل.
- متّع ناظريك بجمال منتزه خاو فانوم بينشا الوطني. تحتضن هذه الغابة مجموعة من الأشجار القديمة وبراعم الخيزران والكروم الخضراء والحياة البرية الوافرة. كما يمكن للزوّار الانتعاش تحت شلال هواي تو أو البحث عن الفهود المرقّطة والدببة السوداء وغيرها من الحيوانات خلال رحلة سفاري.
- كما يمكنك التنزّه في شارع آو نانغ للتعرّف إلى الثقافة التايلاندية عن كثب. تتّسم الشوارع المزدحمة بمجموعة من الأسواق والمقاهي والمطاعم المحلية ومتاجر الحلويات التي تنبثق منها أجمل الروائح.
- إذا كنت تنشد التنعّم بالسلام والسكينة، فستجد ضالّتك في معبد وات ثام صوي الذي يُطلق عليه اسم معبد كهف النمر. يزخر هذا المعبد بأجمل التماثيل وآثار أقدام بوذا. يقع هذا الصرح في وسط غابة تاريخية، بحيث يصعب الوصول إلى قمّته لكن عند الوصول ستطالعك مناظر أخّاذة بكل معنى الكلمة.
- ستجد أشهى المأكولات المحلية التي يقدّمها الباعة المحليون المنتشرون في الشوارع وعلى الشواطئ في كافة أنحاء تايلاند. صحيح أنّ المأكولات تحمل في طيّاتها بعض النكهات الماليزية والصينية، إلّا أنّ الأعشاب والتوابل التايلاندية تضفي عليها نكهة فريدة من نوعها. لا تضيّع فرصة تذوّق طبق باد تاي وشوربة النودلز وسلطة البابايا الخضراء. أمّا إذا كنت من محبّي الحلويات، فتناول الأرز اللّزج مع المانجو الذي يعتبر من الأطباق المفضّلة لدى السكان المحليين.
نصائح للمسافرين
تقع منطقة آو لويك على بُعد 38 كلم من وسط المدينة وتشكّل الوجهة المثالية لقضاء يوم رائع في كرابي، إذ تتميّز بتلالها الجيرية التي تمتدّ على طول الساحل وتحتوي على 23 جزيرة خلّابة. يمكن للزوّار الرجوع بالزمن واكتشاف تاريخ المنطقة العريق بين ربوع الكهوف التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ. كما يستطيعون التوجّه إلى مأوى الفيلة لتمضية بعض الوقت برفقة هذه العمالقة اللطيفة.
