كانت دار السلام عبارة عن قرية صغيرة تشتهر بصيد السمك ويعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر. إلا أنّها أصبحت الآن أكبر مدينة في تنزانيا، ولا ينقصها شيء لتكون عاصمة البلاد. تقع هذه المدينة على مقربة من مناطق الإستواء الدافئة، وتضمّ الكثير من الشواطئ الخلابة والأسواق المزدحمة والمباني التاريخية التي تنتظرك لاستكشافها في وجهة العطلات هذه في شرق أفريقيا.
أبرز المعالم والأنشطة في دار السلام
- إستلقِ مسترخياً على الرمال، وبين أشجار النخيل المُصطّفة على جوانب شاطئ كوكو، أو توجّه جنوباً إلى منطقة كيغامبوني واستمتع بالسباحة في مياه شواطئ المحيط الهندي الدافئة.
- توجّه إلى متحف "فيلاج" في الهواء الطلق وتفرّج على معروضاته من المنازل التنزانية المُشيّدة على الطريقة التقليدية، لتتعرّف أكثر على معالم الثقافة التنزانية الحقيقية. لا تُفوّت عروض رقص نغوما التي تُقام في فترة بعد الظهر!
- قُم بإحداث فرق في حياة البعض في تنزانيا مع منظمة "إنفستورز". إنّ الرسوم التي تدفعها لقاء الذهاب في هذه الجولة على المؤسسات التجارية المحلية، تُمنح لها كقروض بدون فوائد. وبذلك، ستتمكّن أنت من الحصول على لمحة عن أسرار التجارة المحلية، وبدورهم يستخدمون هذا المال لدعم شركاتهم في المستقبل.
- شاهد الحفريات الشهيرة، وتعرّف على تاريخ زنجبار الغني. بالإضافة إلى ذلك، تفرّج على السيارات القديمة، وهذا كلّه في متحف دار السلام الوطني.
- ألقِ نظرة عن كثب على الفنون العصرية والمحلية مع "وندر ووركشوب"، وهو عبارة عن مشروع صُمّم ليتمكّن المواطنون التنزانيون من ذوي الإحتياجات الخاصة من القيام ببعض الأعمال البناءة. يتم استخدام المواد المعاد تدويرها، ويبتكرون أشياء عدّة، من حيوانات السفاري إلى الفنون التجريدية، والمجوهرات، والشموع والألعاب، التي تُعتبر مثالية لشرائها كتذكار من الرحلة.
- إذا كنت ترغب في اختبار تجربة تسوّق بإسلوب تنزاني أصيل، فتوجّه إلى سوق كارياكو. ولمَ لا تتذوّق الأطباق التقليدية على غرار طبق لحم نياما تشوما المشوي أو ميشكاكي المشوي على الأسياخ خلال زيارتك؟
- هل تبحث عن بعض الإثارة؟ يمنحك منتزه "كوندوشي ويت "أن" وايلد ووتر" كلّ الإثارة التي ترغب فيها. إنّه المنتزه المائي الأكبر في شرق ووسط أفريقيا ويُقدّم مجموعة يفوق عددها العشرين من المنزلقات المائية التي تهبط عمودياً، ويوازي ارتفاع بعضها ارتفاع خمسة طوابق!
نصائح للمسافرين
يقع منتزه ميكوكي الوطني على مسافة أقل من ثلاث ساعات بالسيارة من مدينة دار السلام. تطوف الأسود في هذه المملكة العشبية، التي تضمّ أيضاً الحمير الوحشية، والحيوانات البرية، والإمبالة والجواميس الأفريقية، بينما تتغذى الزرافات والفيلة بين أشجار الأكاسيا. تُنظّم رحلات السفاري والنزهات برفقة مرشدين للراغبين في عيش تجربة استثنائية