ما هي الأسرار التي تجعل من الإسكندرية أسطورة سياحية؟ إليكم بعض الوقائع:
- أسس الإسكندر الأكبر مرفأ المدينة عام 331 قبل الميلاد عندما كان ملك مقدونيا وفاتح الامبراطورية الفارسية.
- حكمتها لاحقاً كليوبترا، واحدة من أشهر الملكات عبر التاريخ.
- تألّقت على مداخل مرفئها منارة الفراعنة، إحدى عجائب العالم السبع.
- ضمّت مكتبة الإسكندرية بين جدرانها أهمّ موسوعة كتب عن التاريخ القديم، لتنافس روما في وقتها كوجهة ثقافية وعلمية.
لا يمكن لعشاق التاريخ والسياح والعائلات تفويت الكنوز والعجائب الأثرية التي لا تزال صامدة هناك وتقف شامخة أمام الأعين والعالم. لا تنس إضافة هذه الجواهر التاريخية إلى رحلتك القادمة إلى الإسكندرية:
1. كل السحر للفكر: مكتبة الإسكندرية
ربما زالت المكتبة التاريخية الشهيرة مع الزمن، ولكن بإمكانك اكتشاف رونقها في مكتبة المستقبل الجديدة. تجوّل بين جدرانها التي تحبس الأنفاس بكل ما تحمله من معلومات عن الأمس العريق عبر الملايين من الكتب، بالإضافة إلى المكتبات الست الأخرى بما فيها مكتبة الأطفال، التي تحتوي على كتب نادرة. وهناك أيضاً تجربة عائلية لا مثيل لها في المعرض التفاعلي كالتشوراما، الممتدة على شاشة عملاقة 180 درجة وتعرض قصصاً تاريخية عن التاريخ المصري القديم والحديث معاً.
2. إحياء أمجاد الأمس اليوم: المسرح الروماني
اتجه إلى كوم الدكّة، وسافر عبر الزمن إلى أيام التاريخ الروماني وتمتّع بأهم الاكتشافات المصرية في القرن العشرين. إنّه المسرح الروماني الوحيد في
مصر، وقد تم اكتشافه بالصدفة عام 1960 ولا زال تحت عناية كبيرة في أفضل حال.
3. عجائب العالم القديم في انتظارك: قلعة قايتباي
منذ القرن الخامس عشر، تقف هذه القلعة مُطلة على ساحل المتوسط، شاهدة على الإسكندرية بإحدى أجمل كنوزها وعجائب العالم السبع، منارة الفراعنة التي تدمّرت عبر الزمن، ولكن يمكن رؤية أطلالها من داخل القلعة المُرممة. إنها الوجهة الأفضل لتنعم بنزهة على الشاطئ في الهواء المنعش على طول أسوارها.
4. عش بين الملوك: حدائق قصر المنتزه
في المنتزه في الإسكندرية، حدائق معمّرة كلما طال عمرها كثُر جمالها. في قصر المنتزه تستقبلك الشجيرات والأزهار، ذلك القصر الذي شيّده آخر خديوي لمصر والسودان، الخديوي عبّاس الثاني عام 1892. يمكنك التقاط أجمل الصور من الأسوار الخارجية التي تجسّد مزيجاً بين الهندسة التركية العثمانية والتصميم الإيطالي الفلورنسي (متّع أنظارك ببرج قصر فيكيو). بالرغم من أن المبنى لا يستقبل الزوار، لن تنسى النزهة حول حدائقه الشاسعة.
5. اندهش أمام الضخامة : عامود بومباي
من أهمّ الأعمدة المتراصة التي أبصرت النور عبر التاريخ، عامود بومباي التاريخي في الإسكندرية. وقد شُيد العامود الذي يبلغ طوله 30 متراً تكريماً للإمبراطور الروماني ديوكلسيان، ويعتبر رمزاً للتاريخ المصري الذهبي للمسافرين وعشاق التاريخ الذين يزورن الإسكندرية اليوم.
هل أنت مستعد لزيارة هذه المدينة الفاتنة؟ احجز رحلتك مع فلاي دبي لنسافر بك إلى قلب التاريخ المصري. ومع خدماتنا الفاخرة على متن رحلاتنا ولائحة مأكولاتنا المستوحاة من كل أنحاء العالم، ستبدأ مغامرتك قبل انطلاق رحلتك.