1. مأكولات من عالمٍ آخر
لا عجب أنه يُطلق على زنجبار اسم "جزيرة التوابل" فالمطبخ هنا هو مزيجٌ من المأكولات الشرق أوسطية والهندية، فضلاً عن السمك الطازج المستخرج من مياه الجزيرة لتحصل على أطباقٍ مذهلة يحلو تناولها. لا تنسَ تذوّق الأخطبوط بالكاري الذي يُعدّ نموذجاً رائعاً من المأكولات التي تتميز بها الجزيرة
توجّه إلى مطعم "ذا روك" لاختبار تجربة تناول طعامٍ متميزة. يربض هذا المطعم الرائع على صخرة صغيرة فوق المياه. حين يرتفع المدّ، عليك أن تستقلّ قارباً ولكن من الممتع أن تستحقّ الوجبة التي ستتناولها وتسبح باتجاه باب المطعم.
2. الإرث التاريخي
تأمّل مدينة زنجبار الحجرية المفعمة بالحيوية، وأنت تتجول في أسواقها الصاخبة بالحياة، وتتذوق عصير قصب السكر المنعش وتستكشف المباني التاريخية التي تشكل هذا الموقع المُدرج ْ ضمن مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو. تأمّل معالم تضجّ بها المدينة كبيت العجائب (كان سابقاً قصر سلطان زنجبار) وآخر سوق مفتوح للعبيد فيما تتعمق في ماضي المدينة العريق.
3. البحر اللامتناهي
تُعتبر مياه زنجبار اللازوردية بمثابة حلمٍ يتحقق. استمتع بالأوقات الجميلة على شواطئ الجزيرة المذهلة، وتجوّل حافي القدمين على الرمال البيضاء مستنشقاً نسيم البحر المنعش الذي ينسلّ بين أشجار النخيل المتمايلة. استقلّ مركب الدهو، وتوجّه نحو جزيرة السجن ومارس رياضة الغوص السطحي بين الشعاب المرجانية المدهشة. حالياً، إن هذه الجزيرة التي كانت فيما مضى سجناً تُعتبر ملاذاً طبيعياً وموطناً للسلاحف العملاقة والبرية، والطاووس، والظباء الصغيرة التي يُطلق عليها اسم الديكر.
4. السكان المحليون السعداء
ربّما يعرف الأشخاص الذين هم على بيّنة من الجملة الشهيرة من فيلم ديزني "هاكونا ماتاتا" أنها جملة سواحلية وتعني "لا داعي للقلق". في الواقع، إنها جملة يتم تداولها بكثرة في زنجبار ويعتمدها السكان المحليون في أسلوب حياتهم. فهُم ينشدون الأغاني الخاصة بزنجبار مع سائقي سيارات التاكسي ويرتشفون القهوة مع كبار السن في الجزيرة، لذا فالأجواء هناك زاخرة بالسعادة لدرجة أنك ترغب في توضيبها وأخذها معك إلى بلدك الأمّ.
5. لحظاتٌ لا تُنسى عند غروب الشمس
من السهل جداً أن تضيع في الأشكال الهادئة والدافئة التي يوفرها منظر مغيب الشمس في زنجبار، فهي تتراوح بين اللون العسلي الذهبي والألوان الوردية الخافتة. امخر عباب البحر على متن قارب الدهو لتختبر رحلة بحرية هادئة عند مغيب الشمس، أو في حال كنت ترغب في اختبار تجربة تستلزم بعضاً من الطاقة، توجّه إلى حدائق فورودهاني. فيما تشرف الشمس على المغيب، تتوجه مجموعة "سانسيت جامبرز" المحلية إلى الشاطئ حيث يتنافس الأولاد في ما بينهم على أفضل شقلبة في البحر. ,وتشكّل صورهم الظلية أثناء المغيب خلفيةً مذهلة.
هل أنت مستعد لاستكشاف جنة النعيم هذه في شرق إفريقيا؟ إذاً، احجز لك رحلةً زهيدة إلى زنجبار مع فلاي دبي وتوقّع أن تقع في حبّ هذه الجزيرة الآسرة